الأعراض السابقة تستمر عدة أيام بعدها يتعود الجسم. المفروض أن نعد أنفسنا لتجنبها بدون ظهور تلك الأعراض بتقليل كمية القهوة والمشروبات التي تحتوي الكافيين بالتدريج قبل أن نقطعه فجأة بتقليل الكمية التي نشربها قبل أسابيع، استبدال القهوة والشاي العادي بالقهوة منزوعة الكافيين
كمية القهوة التي يشربها الشخص يومياً ولا تعتبر ضارة هي أربع أكواب من القهوة تحتوي إجمالياً على ما يقارب ٤٠٠ مجم من الكافيين، لكن هذه الكمية قد تعتبر زائدة ومضرة بصحة الأشخاص الحساسين للكافيين. كيف تعرف أنك تتعرض لأعراض جانبية من القهوة؟
من أعراض التحسس من الكافيين: صداع نصفي (الشقيقة) بشكل شبه مستمر، شعور بالإرهاق، التبول المتكرر أو حتى عددم القدرة على التحكم في البول، ازدياد نبضات القلب، التهيج، توتر الأعصاب، اضطراب المعدة، رعشة، الأرق وعدم الحصول على نوم كاف عميق.
عليك أن تعرف كم تستهلك من الكافيين بقراءة ملصق المشروبات بعناية للمحتويات فبعضها نظن أنها لا تحتويه ولكنها تعادل قرابة نصف كوب من القهوة.
لقطع القهوة وتجنب الأعراض الجانبية: اعرف ما الذي يحتوي كافيين وتشربه وقلله بالتدريج اتجه للتعويض بمشروبات منزوعة الكافيين (قهوة، شاي) إذا كنت تستخدم مسكنات مثل بنادول اكسترا فهي تحتوي على كافيين استبدلها بالبندول العادي، تجنب المسكنات التي تحتوي كافيين بقراءة المحتويات.
شخصياً جربت القهوة منزوعة الكافيين كانت جيدة لكن الشاي ابداً لم استسغ طعمه
المصدر:
1- https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/nutrition-and-healthy-eating/in-depth/caffeine/art-20045678
