الخميس، 5 ديسمبر 2019

انتشر سرطان الثدي في جسدها بسبب رفضها للعلاج الطبي في الوقت المناسب

أثر نشر الوهم والخداع باسم الطب البديل أو غيره:
بريطانية أصابها سرطان الثدي. أخبرها طبيبها بضرورة إجراء عملية لاستئصال الورم والعلاج بعده إما علاج الإشعاعي أو الكيماوي(مجاناً) فرفضت. ذهبت تبحث على الأنترنت فاختارت الإمتناع عن اللحوم وأكل النبات العضوي.
أخبرت طبيبها بأنها تقبل الجراحة للإستئصال لكن لا تريد علاج كيميائي أو إشعاعي لأنها بحسب تعبيرها سموم، فرفضوا إجراء العملية لها. يقول زوجها أصبحنا مواطنين درجة ثانية بعد رفضنا للعلاج الكيميائي والإشعاعي حسب تعبيره.
لاحظت كاتي المشكلة بداية قبل تشخيص المرض اكلينيكاً بأن طفلتها تمتنع عن الرضاعة من ثديها الأيمن المصاب وشعرت ذات يوم بألم حاد فيه. بعد الفحص تبين أن نوع السرطان المصابة به لا يستجيب للعلاج بالهرمونات (triple negative breast cancer).
استمرت على حميتها لمدة سنتين تدهور وضعها وزاد حجم الورم ووجدت طبيب قبِل باستئصال الورم بدون علاج. تدهور وضعها بعد العملية بسبب نزف الجرح المستمر. ماتت الخلايا المحيطة بالجرح وأصبح عندها فتحة غائرة وصلت للعضلات.
في الكريسماس ٢٠١٨ انتشر السرطان في غددها اليمفاوية، كبدها ورئتها واخبروها أنها لن تعيش طويلاً. يعلق زوجها بعد وفاتها أن زوجتي ادركت متأخراً بأنه لم يكن يجب أن تقوم بعمل الخزعة لأنها ستنشر السرطان (😑 يعني بعد كل هالقرارات الخاطئة يلوم الخزعة).
بعد تدهور حالتها وشعورها بالتعب الشديد قررت اللجوء لما يسمى بالطب البديل في المكسيك فتبرعت لها صديقتها بمبلغ ٩٠٠٠ يورو كانت قد حصلت عليه كميراث من جدها. تبرع باقي الأصدقاء والأقارب بمبالغ من ٥-١٠٠٠ يورو
ويبدو أنهم استدانوا الكثير لجمع مبلغ ٧٠ ألف يورو مما عرضهم للإفلاس لتجنب "شركات الأدوية الشريرة" واللجوء للعلاج بما يسمى الطب البديل والذي شمل الأشعة تحت الحمراء، الليزر، وبخلايا مناعية (dendritic cell) بالإضافة لنقل دم بلا أي فائدة.
رجعوا بعدها للطب الحديث والذين اخبروهم لا نستطيع فعل شي الآن. فارقت  Katie Britton  في ٢٥ مايو ٢٠١٩ الحياة فأبقاها زوجها في المنزل ثلاث أيام لتودعها صغيرتها وتُقبلها ، تلعب حولها وتستعد لفراقها الأبدي.

شكراً صديقتي العزيزة 
Amsha Alsegiani
على مشاركتي الخبر الأساسي.


المصدر:


https://www.derbytelegraph.co.uk/news/derby-news/katie-britton-jordan-death-3006447