السبت، 23 أكتوبر 2021

هل بخاخ الفضة آمن كعلاج للرشح وإلتهاب الحلق؟

 



بخاخ الفضة انتشر في السنوات الأخيرة مع انتشار وصفات الطب البديل، ويباع عن طريق مواقع الأعشاب والمكملات الغذائية الغير طبية. طبعاً عليه إقبال ويستخدمونه لحالات الرشح وإلتهاب الحلق وغيره. كان يوصف في الأربعينيات الميلادية في العيادات الطبية لكن لأنه يسبب مشكلة تعرف بargyria

ال argyria هي هي حالة تنشأ من بلع الفضة بحيث يتراكم في الجسم تسبب تغير اللون بشكل دائم للبشرة ، العينين، الأظافر والأعضاء الداخلية للون رمادي مزرق. طبعاً تغير اللون يكون بدرجات حسب الكمية التي تم تناولها من الفضة ولو كان بشكل متقطع


من أشهر القصص لأشخاص أصيبوا بهذه الحالة قصة ROSEMARY JACOBS في الأربعينات وهي بعمر ١١ سنة امها ذهبت لطبيب وشكت له ان معها رشح متكرر وأعطاها قطرة أنف فيها فضة وقال لها استخدميها بشكل متقطع عند اللزوم.

عندما أصبح عمر روز ١٤ عاماً ذهبت للتطوع للخدمة في مستشفى، وأثناء الدورة التعليمية لاحظت الراهبة وهي ممرضة وصيدلانية ايضاً تغير لون بشرة روز وسألتها لماذا يبدو لونك رمادياً، لم تكن روز وزميلاتها يلاحظن اللون حتى علقت الممرضة المشرفة فحجزت موعد عند الجلدي وشخصت طبياً بال argyria

ايضاً هناك حالة معروفة لسياسي أمريكي تغير لون جلده بسبب تعاطيه للفضة كمضاد للبكتيريا ومقوي للمناعة اسمه Stan Jones كان قد حاول ان يكون عضواً في مجلس الشيوخ وحاكماً لمونتانا (٢٠٠٢-٢٠٠٦) لكنه لم ينجح


كان الكل يسأل عن سبب لونه فيرد بسخرية أني اتدرب للهالوين Smiling face with open mouth and cold sweat لكنه أخبر بأنه بسبب الفضة التي يحضرها منزلياً ويتناولها. في الأخبار كان يعلق بسخرية بأنه إن ترشح سيكون أول حاكم ولاية أزرق في أمريكا Smiling face with open mouth and cold sweat

أجهزة يدعى أن لها فوائد طبية وتروج للاستخدام الشخصي

 





يتم التسويق لأجهزة بإدعاءات علمية كاذبة أو بأبحاث ضعيفةكعلاج بديل للأدوية بالمساج أو الترددات الكهرومغناطيسية أو برفع حرارة الجسم.من أمثلتها جهاز مساج العين لتصحيح النظرExpressionless faceوبعض التمارين مثل أعمل نفسك أحول طالع هنا طالع هناك وخلاص ترجع مية ميةNew moon with faceوتوضع تعليقات إيجابية مدفوعة تحت المنتج.

يروج لهذه الأجهزة في أوروبا وامريكا واستراليا بلا حسيب ولا رقيب لسنوات وترخيصها لا يخضع للأنظمة التجريبية الدوائية وبعدها قد ترفع قضايا ضد المراكز التي تستخدم هذه الطرق للعلاج في حال ثبوت وقوع ضرر ورفع الضحية الشكوى للمحكمة. الكثير من المبتعثين يخدع في البداية بسبب الترويج لهذه الأجهزة ويهدر أموالاً ليكتشف أن الجهاز واقعاً غير فعال. بعض الأجهزة تغري بسبب رخصها يقول(اجرب).

من الأجهزة التي يروج لها حالياً جهاز رايف كجهاز شخصي سحري بترددات معينة يشفيك من كل الأمراض ڤيروسية، بكتيرية، سكري، ضغط سرطان New moon with face ويدعون بأن الدليل على أن الجهاز العجيب اخترع من قرابة ٩٠ سنة ولكنه اخفي بسبب (المؤامرة) من شركات الأدوية Smiling face with open mouth and cold sweat



جهاز Ultraviolet Blood Irradiation والذي فوجئت بأن أحد المستشفيات الخاصة لدينا تستخدمه لعلاج تسمم الدم (عدوى بكتيرية). بقراءة سريعة حوله وجدت أنه كان يستخدم في الخمسينات وترك. من أساسيات مادرسناه عن الأشعة الفوق بنفسجية بطول موجي معين (تعرف بالأشعة فوق البنفسجية النوع C وطولها الموجي من 200-280 نانومتر) هي معقمة وقاتلة للبكتيريا تؤثر على ال DNA البكتيري لكن ممكن ايضاً أن تؤثر على الحمض النووي البشري بشكل سلبي. بالطريقة المستخدمة سابقاً لا يقضي الجهاز على عدوى الدم إلا بما مقدار ٥-٧٪ فهو غير فعال.



هناك مقالة طبية لباحثين استراليين تناولت الموضوع وناقشت أثره الصحي والإقتصادي في استزاف أموال المرضى بلا فائدة. في الرابط:

https://t.co/aPax0ifLU2?amp=1

هل تنزل الفايروسات من السماء وتنتقل عبر المحيطات؟ وما الأثر علينا وعلى البيئة؟


 

في مقال عن بحث علمي نشرته النيويورك تايمز لباحث اسمه شتل مع فريقه بجمع عيانات من فوق جبال Sierra Nevada وجدوا أنه قرابة ٨٠٠ مليون ڤيروس تنزل من السماء إلى الأرض يومياً من ارتفاع ٢٥٠٠-٣٠٠٠كيلومتر فوق الأرض (أقل من ارتفاع تحليق الطائرة وأعلى من الطبقة التي تشكل الجو المحلي).

ماينزل من السماء من ڤايروسات يفوق ماينزل من بكتيريا بمقدار يصل ل ٤٦١ ضعف، يعتقد علمياً أن هذه الڤيروسات تتكون على الأرض وترتفع للسماء وتتنقل من قارة لأخرى. والعجيب أن رذاذ البحار ينقل ڤايروسات بكميات أكبر مما تنقله العواصف الغبارية.

حسب المقال من الممكن أن ينتشر ڤيروس في أفريقيا وينتقل بهذه الطريقة إلى أمريكا الشمالية، الڤيروسات تتواجد في الأرض بكميات كبيرة جداً تفوق الكائنات الأخرى وتؤثر في مناعتنا بيئتنا والحالة الجوية العامة وفي جيناتنا أيضاً.

فأي ممارسة مخلة بالتنظيم البيئي سيكون أثرها عالمي ولن يكون محصوراً بالبيئة التي حصل فيها ذلك. الدراسة لم تركز على انتشار أمراض وبائية مثل الأنفلونزا حالياً.

وضعت نظريات عديدة لوجود تلك الڤايروسات في طبقات الجو أولها ما ذكرت أنها تكونت في الأرض وارتفعت للجو، الأخرى أنها تكونت في الجو والثالثة والتي يعتقد بها نسبة أقل من الباحثين أنها قدمت من الفضاء الخارجي.

بناءاً على كثير من المعطيات العلمية وتأثير الكثير من الأحداث على الإحتباس الحراري مثل حياة البشر اليومية أو التأثيرات الكبيرة والتي تحدث دفعة واحد بسبب الحروب،وتأثيرها على حياة الأحياء الدقيقة مثل الفايروسات والأثر التراكمي لما لم نعرفه الآن فالتنبأ الدقيق بعمر الأرض صعب جداً.

أجمل ڤيديو في هذا الخصوص هو أثر الفراشة (نظرية الفوضى)، ڤيديو ممتع وعميق لفت انتباهي بقوة:

https://youtu.be/3f-Wx5_NVjk

بعض أنواع ليزر إزالة الشعر

 


ليزر إزالة الشعر أنواع عديدة أغلب انواع الليزر المتوفرة في عيادات الجلدية تكون فعالة جداً للشعر الغامق والقاسي مقارنة بلون بشرتك (ليس بالضرورة أن تكون البشرة بيضاء فاتحة حتى البشرة الحنطية ودرجات معينة للبشرة السمراء حسب نوع الليزر والشعرة سوداء وقاسي سيكون الليزر فعال لإزالتها في عدد جلسات معقولة)ز

 يعلن عن اجهزة العيادات بالأسم التجاري ولكن للجهاز اسم علمي تتعرفين منه على مميزاته وعيوبه وفعاليته. الليزر يضعف جذر الشعرة ولو قمت بعمل جلسات كافية، الشعر سيزول تقريباً بشكل تام لعدة سنوات قد تحتاجين لجلسات إضافية بعدها. هنا اذكر أبرز أنواع أجهزة الليزر المستخدمة في العيادات بأسمائهما العلمية ووالتي قد تفيدك مبئياً لمعرفة الفرق لاستشارة الطبيبة فيما يناسبك (هناك انواع للشعر الفاتح مذكورة في المواقع الأجنبية):

١-Mydon ممتاز نوع الليزر (ياغ) 
NdYAG
نظام التبريد عادة فيه ذاتي ينصح به لذوي البشرة السمراء لنتيجة أفضل ولتجنب حدوث الحروق الجلدية.
٢- اما جهاز ال LEDA فهو ليزر دايود diode المتوفر في الخارج يذكر أن فعاليته في تقليل كثافة الشعر كبيرة وواضحة من الجلسة الأولى .المتوفر في العيادات عندنا اسمه اروما بالنسبة للبشرة الحنطية ثلاث جلسات لا تعطي مفعول بسرعه ويحتاج جل للتبريد بسبب عد وجود نظام تبريد ذاتي لا يسبب حروق ونسبة الحكة والأحمرار بعد الجلسه اقل من جنتل ليز.
٣- جنتل ليز (يعتبر نوع اليكسندرايت) تبريد ذاتي. بالنسبة للبشرة الحنطية  للمناطق الداكنة يجب التنبه لخفض قوة الجهاز بما يناسب المنطقة  كي لا يحرق ويترك أثر (تصبغات) لايمكن التخلص منها لمدة قد تمتد لسنتين. لا يناسب البشرة السمراء والسوداء. للبشرة الحنطية قد يسبب حرق بسيط احمرار فقط (وليس بالضرورة أن السبب الليزر قد يكون حرق بارد بسبب التبريد الذاتي) عادة يحتاج ٦-٨ جلسات للتخلص من الشعر.