الجمعة، 26 أبريل 2019

احصائيات الأمراض الجنسية تسجل ارتفاعاً لدى الشواذ في امريكا

بالرغم من أن المرأة تشريحياً أكثر عرضة لإلتهابات المسالك البولية والأمراض الجنسية إلا أن الإحصائيات الأخيرة تسجل ارتفاعاً بالإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً لدى الذكور يفوق الإناث. ترتفع النسبة لدى من يمارسون الشذوذ الجنسي من الذكور ومزدوجي الميول الجنسية لأضعاف. الإحصائيات والمصادر تحت كل صورة👇🏼
مرض الزهري هو من الأمراض البكتيرية الخطرة المنقولة بالاتصال الجنسي. يتم الإبلاغ عن 28000 حالة من حالات الزهري الأولي والثانوي سنويًا في الولايات المتحدة. ارتفعت معدلات هذا المرض المميت بنسبة 18٪ تقريبًا بين عامي 2015 و 2016 ، ومعظم الحالات من الشواذ الذكور.
احصائيات الولايات المتحدة لعدد إصابات بمرض الزهري الجنسي لعام ٢٠٠٠ قرابة ٦ آلاف، أما عدد الإصابات لعام ٢٠١٤ فهو أكثر من ثلاثة أضعاف بعدد إصابات قرابة ٢٠ ألف والعدد في ازدياد. ٢٠١٤ الأزرق الغامق ٩١٪ تمثل نسبة الرجال المصابين أعلى من النساء. وفي الرجال (الشواذ) المصابين يشكلون النسبة الأعلى ٨٣٪ من المجموع.


وفي إحصائية ال (CDC) منظمة الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكية لعام ٢٠١٦ يشكل الرجال الشواذ الذين يمارسون الجنس مع رجال أو مزدوجي الميول الجنسية النسبة الأعلى في الإصابة بالزهري في الولايات المتحدة من عرقيات مختلفة (آخر ٤ أعمدة MSM) والبيض هم الأعلى.
‏MSM= men have sex with men

فترض أننا وصلنا مرحلة متحضرة مقارنة بالماضي من ناحية التوعية الجنسية والوقاية لكن لا يبدوا ذلك واضحاً من إحصائيات الأمراض الجنسية فهي في ازدياد ونسب الإرتفاع كالآتي:
‏الكلاميديا ٤.٧٪
‏السيلان ١٨.٥٪
‏الزهري المرحلة الأولى والثانية ١٧.٦٪
‏الأطفال المواليد المصابين بالزهري ٢٧.٦٪


حسب منظمة (CDC) الأمريكية المثليين من الرجال (الشواذ)، ومزدوجي الميول ينتشر بينهم مرض الأيدز أعلى ب٤٠٪ ممن يمارسون الجنس الطبيعي أو كما يسمونه (المغاير). من يمارسون الجنس الشرجي لديهم احتمال الإصابة بالإيدز أعلى ب ١٨ مرة ممن يمارسون الجنس المهبلي.


المصدر:


السبت، 6 أبريل 2019

دراسة فنلندية تتبعية عن الرضا عن الحياة (السعادة) وتعاطي الكحول.



في دراسة إحصائية فنلندية نشرت في مجلة الكحول وإدمان الكحول عام ٢٠١٢ للربط بين شعور الرضا عن الحياة (السعادة) وتعاطي الكحول. تم اختيار توائم متطابقين (نفس الجنس) بالغين، أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عامًا (كل المشاركين قد ولدوا قبل ١٩٥٨) لإجراء الدراسة الإحصائية بمتابعتهم لمدة ١٥ عاماً بإرسال استبيانات بريدية في الأعوام 1975 و 1981 و 1990.
‏حجم العينة (عدد المشاركين)= ٩١٢٨ شخص ذكور وأناث.
تم الأخذ في الإعتبار العوامل الجينية وتقسيم المشاركين حسب الفئة الإجتماعية بناءاً على سنوات التعليم وطبيعة الوظيفة (من ناحية بذل الجهد مشياً أو وقوفاً)، الحالة الإجتماعية، ممارسة الرياضة، التدخين وغيره. عينت ثلاث مؤشرات للشرب السلبي:
‏١- الشرب المفرط في جلسة واحدة.
‏٢- تعاطي كميات كبيرة من الكحول شهرياً أي أكثر من ٤٠-٨٠ وحدة كحولية (أكثر من ٤٠٠-٨٠٠ جم كحول صافي).
‏٣- الشرب لمرحلة فقدان الوعي.
ووجد أن الأستخدام المفرط للكحول وآثاره السلبية الجانبية  وعدم الرضا عن الحياة مرتبطان وكل منهما ينبأ بالآخر.
‏وكل ما ازداد تعاطي الكحول بشكل مفرط ازداد عدم الرضا عن الحياة. سوء الصحة العقلية (الاكتئاب بشكل خاص)وارتفاع استهلاك الكحول تعتبر مشكلة رئيسية في الصحة العامة لدى الدول المتقدمة. يُعزى أكثر من 9٪ من إجمالي الأمراض إلى الكحول (حسب منظمة الصحة العالمية 2004)بينما من المتوقع أن يصبح الاكتئاب هو المسبب الرئيسي للأمراض في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 (منظمة الصحة العالمية).
المصدر:
Self-reported Life Satisfaction and Alcohol use: A 15-year follow-up of Healthy Adult Twins
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22215005

مصدر الصورة:
https://canadianhealthrecoverycentre.ca/alcohol-withdrawal-risks-symptoms-look/
https://academic.oup.com/alcalc/article/47/2/160/187137