الفرق بين علبة البيبسي في أمريكا والسعودية.
حجم علبة البيبسي في أمريكا ٣٥٥ مل وفي السعودية ٣٣٠ مل يعني حجم العلبة في السعودية أصغر ب ٢٥ مل (وسعر العلبة في امريكا لو اشتريت شدة ما راح يتجاوز ١,٣٣ ريال مع الضرايب وفي السعودية صارت ب ٢,٢٥ ريال بعد التغيير الأخير 😁).
هل تختلف المكونات أو نسبة المكونات إلى بعضها البعض؟!
بما أن حجم العلبة في السعودية أصغر فالسكر والسعرات الحرارية والكاربوهيدرات أقل ولكن لو اجرينا عملية حسابية لحساب المكونات لنفس حجم علبة امريكا سنجد الأرقام متقاربة لكن في المنتج السعودي أقل ب ٢-٢,٥ مجم باستثناء الصوديوم (أحد مكونات ملح الطعام) فهو في المنتج السعودي أقل بأربع مرات ونصف (ولكن الصوديوم يعتبر بسيط جداً في كلا المنتجين). أيضاً أحد مكونات البيبسي السعودي مستحلب لبان عربي وهو غير موجود في الأمريكي.
البيبسي السعودي بحجم ٣٣٠ يحتوي على:
١- ١٣٨.٦ سعرة حرارية.
٢- الكاربوهيدرات ٣٦.٣جم (أي ما يساوي ٤٪ من نظام غذائي مكون من ٢٠٠٠ سعرة حرارية يومياً).
٣- السكر ٣٦ جم (أي ما يساوي ١٢٪ من نظام غذائي مكون من ٢٠٠٠ سعرة حرارية يومياً).
٤- الصوديوم تقريباً ٦ مجم (كمية بسيطة جداً).
٥- الكافيين (مكون القهوة الرئيسي) ٣٣ مجم.
٦- ليس مذكوراً أنه يحتوي على عناصر معدلة جينياً.
٧- يحتوي على مستحلب (اللبان العربي).
البيبسي الأمريكي:
١- ١٥٠ سعرة حرارية للعلبة
٢- ٤١جم من السكر.
٢- و ٣٠ مجم من الصوديوم (أحد مكونات ملح الطعام).
٤- الكاربوهيدرات ٤١ جم (أي ما يساوي ١٤ ٪ من نظام غذائي مكون من ٢٠٠٠ سعرة حرارية يومياً).
٥- الكافيين ٣٨ مجم.
٦- يحتوي مواد معدلة جينياً.
ميزة المنتج الأمريكي في طريقة كتابة المعلومات الغذائيه أنه يكتب لك بالضبط كم تحوي العلبة أو لوح الشوكلاتة أو الشيبس من السعرات الحرارية والملح والسكر وغيرها، أما المنتجات السعودية (ولا حظت حتى المنتجات التركية)، يكتب لك كم يحتوي ال ١٠٠ مل أو ١٠٠ جم وانت عليك الحسبة 😑 مما لا يعكس صورة واضحة للمستهلك العادي كم تحتوي العلبة ويجعل التعرف عليها (شغلة) امسك الآلة الحاسبة أو الجوال واحسب. لاحظت ان المحلات العربية في أمريكا حين يستوردون منتج تركي مثلاً يطلبون من المنتج إعادة طباعة المحتويات على ملصق بالطريقة الأمريكية الأسهل التي تخبرك عن المحتوى دون حاجة لإجراء أي حسابات. مثال على ذك أحد منتجات اولكر بالملصق الأمريكي الواضح وبعد إزالته المحتوى لكل ١٠٠ جم (وأنت احسب).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق