الأربعاء، 26 فبراير 2020

هل يقضي الغبار والعواصف الترابية على الأمراض كما يشاع؟

كل مرة تجينا عواصف ترابية وغبار يمتلي الواتساب وتويتر بمقولة تنسب لابن خلدون يذكرون أنه وردت في مقدمته 👇🏼ملخصها أن الغبار يقضي على أمراض وحشرات مهلكة هل هالكلام صحيح؟! لدرجة أن العض متصور الغبار راح يقضي على ڤايروس كورونا COVID-19 الحالي 🧐

في ورقة بحثية بالتعاون بين الصين وتايوان ناقشت موضوع انتشار ڤايروس الإنفلونزا بشكل عام وڤايروس إنفلونزا الطيور (H5N1) الممرض (كمياً) خلال مواسم العواصف الترابية في الربع الأول من السنة في آسيا و مقارنتها بالأيام العادية.

وجد أن العينات التي جمعت أيام العواصف الترابية تحوي كمياً وبشكل واضح ڤايروسات أكثر مقارنة بالأيام العادية. وفي مناقشة الورقة للبحوث السابقة يقترح الباحثون بأن ذرات الغبار  قد تنقل الڤايروسات مع بخار المحيطات فتنتقل من قارة إلى أخرى.
من البديهيات ومن المعلوم لدى العامة أن الغبار يهيج الربو، حساسية الجلد، تزيد التهابات وعدوى العيون.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق