الجمعة الفائت بتاريخ ١٧ مارس ٢٠١٧، قامت الحكومة الفيدرالية البرازيلية بجولات تفتيشية على مصانع اللحوم المتوزعة في ستة ولايات والموجودة في مئة وأربعة وتسعين موقعاً مختلفاً، واشترك في القيام بهذه الجولة ألف ضابط. حيث اعتقل ثلاثين شخصاً من كبار موظفي الخدمة المدنية (الذين كان من المفترض ان يرصدوا كل هذه المخالفات الغير قانونية والغير صحية في مصانع اللحوم)، ويجري التحقيق معهم بسبب الفساد.
وأُغلِقت ثلاثة مصانع ويجري التحقيق مع واحد وعشرين مصنع آخرين. وقد اوضحت الجهات المختصة في لقاء مع دبلوماسيين أجانب بأن التحقيق جاري مع واحد وعشرين منشأة فقط (من أصل أربعة آلاف وثمان مئة وسبعة وثلاثين منشأة أخرى في البرازيل)، تواجه إدعاءات بحدوث مخالفات، وقد اصدرت ستة قرارات فقط خلال الستين يوماً الماضية، بسبب قيام هذه المصانع ببيع لحوم متعفنة ودون معايير الجودة المطلوبة لسنوات. وعلى إثر هذا الخبر قام مركز سلامة الأغذية في هونغ كونغ في الصين بتعليق إستيراد اللحوم المجمدة والمبردة والدواجن مؤقتاً من البرازيل. أما الإتحاد الأوروبي فأخبر بأنه سيتوقف عن شراء اللحوم من المصانع المتورطة في فضيحة الفساد.
ترجمته بتصرف:
الصيدلانية سكينة الحرز. من موقع أخبار BBC
لمراجعة المصدر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق