السبت، 23 أكتوبر 2021

هل تنزل الفايروسات من السماء وتنتقل عبر المحيطات؟ وما الأثر علينا وعلى البيئة؟


 

في مقال عن بحث علمي نشرته النيويورك تايمز لباحث اسمه شتل مع فريقه بجمع عيانات من فوق جبال Sierra Nevada وجدوا أنه قرابة ٨٠٠ مليون ڤيروس تنزل من السماء إلى الأرض يومياً من ارتفاع ٢٥٠٠-٣٠٠٠كيلومتر فوق الأرض (أقل من ارتفاع تحليق الطائرة وأعلى من الطبقة التي تشكل الجو المحلي).

ماينزل من السماء من ڤايروسات يفوق ماينزل من بكتيريا بمقدار يصل ل ٤٦١ ضعف، يعتقد علمياً أن هذه الڤيروسات تتكون على الأرض وترتفع للسماء وتتنقل من قارة لأخرى. والعجيب أن رذاذ البحار ينقل ڤايروسات بكميات أكبر مما تنقله العواصف الغبارية.

حسب المقال من الممكن أن ينتشر ڤيروس في أفريقيا وينتقل بهذه الطريقة إلى أمريكا الشمالية، الڤيروسات تتواجد في الأرض بكميات كبيرة جداً تفوق الكائنات الأخرى وتؤثر في مناعتنا بيئتنا والحالة الجوية العامة وفي جيناتنا أيضاً.

فأي ممارسة مخلة بالتنظيم البيئي سيكون أثرها عالمي ولن يكون محصوراً بالبيئة التي حصل فيها ذلك. الدراسة لم تركز على انتشار أمراض وبائية مثل الأنفلونزا حالياً.

وضعت نظريات عديدة لوجود تلك الڤايروسات في طبقات الجو أولها ما ذكرت أنها تكونت في الأرض وارتفعت للجو، الأخرى أنها تكونت في الجو والثالثة والتي يعتقد بها نسبة أقل من الباحثين أنها قدمت من الفضاء الخارجي.

بناءاً على كثير من المعطيات العلمية وتأثير الكثير من الأحداث على الإحتباس الحراري مثل حياة البشر اليومية أو التأثيرات الكبيرة والتي تحدث دفعة واحد بسبب الحروب،وتأثيرها على حياة الأحياء الدقيقة مثل الفايروسات والأثر التراكمي لما لم نعرفه الآن فالتنبأ الدقيق بعمر الأرض صعب جداً.

أجمل ڤيديو في هذا الخصوص هو أثر الفراشة (نظرية الفوضى)، ڤيديو ممتع وعميق لفت انتباهي بقوة:

https://youtu.be/3f-Wx5_NVjk

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق