الاثنين، 8 سبتمبر 2014

‼️شرب المشروبات الحارة جداً وسرطان المريء





شرب المشروبات الساخنة جداً وسرطان المريء بين المعلومات الطبية والسنة النبوية:

إنك لا تتخيل مدى الضرر الذي تلحقه بنفسك حين شربك لمشروب أو طعام حار جداً تم غليه أو طبخه للتو. ان الانتظار لمدة لا تقل عن أربع دقائق قبل شرب المشروبات الحارة تعني الكثير لصحتك.

دراسة نشرت في مارس 2009 في موقعBMJ وهي المجلة الطبية البريطانية بعنوان:

شرب الشاي الساخن أو الساخن جداً قد يرفع من احتمالات الإصابة بنوع معين من أنواع سرطان المريء.
وباحثون آخرون درسوا تأثير شرب الشاي (الحار) في محافظة كلستان شمال إيران حيث توجد لديهم معدلات عالية من الإصابة بسرطان المريء الحرشفي (squamous cell carcinoma) وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم (ولكن ليس في الغرب). طبعاً الدراسة التي أجريت في شمال إيران لم تأخذ في الحسبان عوامل أخرى تسبب هذا النوع من السرطان مثل التدخين وشرب الكحول لأنها ليست شائعة هناك.
 أجاب المشاركون أسئلة حول عادات شرب الشاي لديهم هل يشربون الشاي (حار جدا، حار، دافئ، أو فاتر) وكم هي الفترة التي يتركون فيها الشاي ليفتر قبل شربه.
معدل الإصابة بسرطان المريء يكون أعلى بثمان مرات عند من يشربون الشاي وهو (حار جدً) ممن يشربونه وهو فاتر. وأعلى بمرتين عند من يشربونه وهو (حار)عمن يشربونه وهو فاتر.
ولكن ما هو حار بالنسبة لك قد يكون حار جداً بالنسبة لغيرك أو دافئ للبعض الأخر فمسألة تقييم درجة الحرارة تختلف من شخص لآخر. لذا قام باحث آخر اسمه (إسلامي) مع فريقه بإعادة التجربة على ثمانية واربعين ألف شخص من السكان المحليين فقد قدم لهم الشاي وقاس درجة الحرارة التي يفضلها كل شخص كي يبدأ بشرب الشاي بعد غليه. فوجد أن 22% منهم يفضلون شرب الشاي وحرارته 65 درجة مئوية أو اعلى (حار جداً).
ويشير فريق الباحث (إسلامي) أن المشروبات الساخنة بإمكانها أن تصيب خلايا المريء، فتمهد الطريق للسرطان. دراسة (إسلامي) هي "الاختبار الأكثر إقناعا حتى الآن" لهذه النظرية وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت في بيئة معينة "إلا أن النتائج مهمة بالنسبة للأطباء والباحثين في العديد من الأماكن.
فقد نهى النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته الكرام عن أكل الطعام وهو حار وأوصى بأكله حتى يسكن بخاره.
ففي الآداب للبيهقي:
عن أسماء بنت أبي بكر: أنها كانت إذا ثردت غطته شيئا حتى يذهب فوره، ثم تقولسمعت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم يقول: " إنه أعظم للبركة "
عن أبي هريرة أنه كان يقول: " لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره ".
وفي شعب الإيمان:
"نهى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ، عن أكل الطعام الحار ، حتى يسكن"
قال أمير المؤمنين عي ابن ابي طالب عليه السلام (أقروا الحار حتى يبرد فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قُرب إليه طعام فقال أقروه حتى يبرد ويمكن أكله ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار والبركة في البارد)
وعنه عليه السلام: (قال الحار غير ذي بركة وللشيطان فيه نصيب).
ترجمته بتصرف وجمعت مادته الصيدلانية: سكينة عايش الحرز.
المصدر:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق